اعلن الفنان سامح الصريطى اليوم خبر وفاة الفنان عبد العزيز مكيوى اليوم الاثنين الموافق الثامن عشر من شهر يناير لعام 2016 عن عمر يناهز 82 عاما”
كما افاد الفنان سامح الصريطى انه عانى كثيرا فى الفترات الاخيرة قبل وفاته حيث المرض كما مر ايضا بظروف صعبة ولكن عمر هذه الظروف لم يتخطى الشهر الواحد
وأضاف الصريطي في تصريحات خاصة لـ”العالم الحر”، اليوم ، “”كنا نحاول طوال الفترة الماضية توفيق أوضاعه وتوفير بطاقة شخصية له ولكن للأسف فشلنا واليوم الإثنين تلقينا خبر رحيله وبالفعل تحركنا بسرعة لدفنه اليوم الاثنين بعد العصر”.
واستكمل قائلا: نقابة المهن التمثيلية ورمزي العدل والقوات الملسحة أودعته في دار لرعاية المسنين
واكد على ان “النقابة لم تتخلَ عن مكيوى ومنذ أن علمنا بظروفه وصلنا له وقدمنا له أكثر من مأوى ولكنه كان يرفض، لهذا مكث فترة في نادي نقابة الممثلين، وبعدها تولت النقابة مهمة رعايته وبالفعل قمنا بنقله للقسم النفسي في مستشفي المعادي للقوات المسلحة وتولت القوات المسلحة مهمة رعايته لمدة عامين وقامت بعلاجه على نفقتها بالتنسيق مع نقابة الممثلين وهو دور كبير وهام لا يمكن أن نغفله وأثر بشكل كبير وإيجابي في حالته، كما تشارك عدد من الأصدقاء ومحبي الفن في رعايته وعلى رأسهم رمزي العدل الذي قام بنقلة الى دار مسنين في مصر الجديدة وهى من أهم وأرقي دور رعاية المسنين وكانت يتلقى أفضل رعاية فيها وبالفعل تحسنت حالته جدا”..
وقال الصريطي أن ميكوى توفى داخل دار لرعاية المسنين، في مصر الجديدة، وأنه من المقرر تشييع جثمانه من مسجد السيدة نفيسة عصر اليوم.
ويذكر أن ميكوى، هو من مواليد القاهره عام 1934 وكان يتقن العديد من اللغات كالانجليزيه والفرنسيه والروسيه وهو أحد النجوم الكبار في عصره، وعضو بنقابة المهن التمثيلية، شارك في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل “أوراق مصرية” 2003 و”القاهرة 30″، بالإضافة إلي “لا وقت للحب” 1963، “لا تطفئ الشمس 1961″، و من أبرز أعماله التلفزيونية دور الأُستاذ رؤوف في خُماسية “الساقية” للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة.